كم من مُدَّعٍ رأيته بجهالة يندفـع...و سرعان ما اعـتراه مني الفـزعُ
و كم منهم اسْتَأسـدوا و شَـجُعُـوا...فطوَتهم قبضة القيصر و ضُيِّعـوا
فمثلي بزيـفِ ادِّعـاءٍ لا يـنـخـدع...و قـد جــاءك مــني الـرَّدُّ الأسـرع
فلا يهزُّ عطفي الشعـراء أجـمـعُ...و لو في صعــيد حـولي اجتــمـعـوا
فيَرَاعِي كـم حـدُّهُ مُـبـردٌ يـوجـعُ...و حروفي بوارقٌ و سـيوفٌ قُـطَّـعُ
فأنا مَنِ انقادت له القوافي أجـمعُ...و الكــلِمُ دَان لي والحـرف طَــيِّـعُ
بقلم القيصر_-
تعليقات
إرسال تعليق