حمار أراد أن يغير اسمه إلى أديب
\بقلم القيصر_
لقد جاءني يوما ناصرٌ
بوجهه العبوس الأغبر
و كان يومها يشتغل بمقهى
و يحَضِّر الشاي الأخضر
و قال لي:
لقد جئتك في أمر خطير
فأرجو أن توافقني يا قيصر
لقد قررت أن أكتب الشعر
و يلقبونني بشاعر الـمَهجر
فنظرت إليه بكل دهشة
و قلت له:
لقد جئتَ يا ناصرُ شيئا منكر
فكيف ستكتب الشعر وأنت
لا تعرف المبتدأ من الخبر
كما أن غباؤك فاق الحمير
و عقلك أيضا فيه نظر
فدعك عن الشعر و الأدب
و ابقَ في الشاي و السكر

تعليقات
إرسال تعليق